قصص نجاح

أنا ضحى حبيب الله من عين ماهل. خريجة لقب أول في علم نفس وخدمات انسانية في جامعه حيفا وصاحبة شهادة كموجهة مجموعات. لكنني لم أجد عملاً في مجال تعليمي، مما اثّر في نفسي, وكنت أفكر وأتساءل: لماذا اخترت هذا الموضوع؟ كيف اتصرّف؟ وكيف أكمل مسيرتي المهنية؟ ومن يمكنه مساعدتي؟

كنت أبحث عن عمل وأرسل سيرتي الذاتية لكن دون جدوى. صديقة لي نصحتني بالتوجّه لمركز ريّان في المجتمع العربي وعلمت أن بإمكاني تعلّم دورة مهنية تتيح لي إيجاد فرص عمل وتفتح لي آفاق إضافية. وفعلاً توجّت لمركز ريّان في الناصرة وهناك رافقتني المركّزة شهد زعبي التي ساندتني ودعمتني كثيراً.

شهد كانت متفهمة مشجعة ومهنية، اقترحت علي الانتساب لدورة مركزات تجنيد دورة ملائمة ومكملة لمجال تعليمي, أحببت الموضوع. تلقيت التحضيرات المقررة والمناسبة للانتساب للدورة (التعرّف على الميول المهنية وتحضير لمقابلة شخصية) وفعلاً قبلت للدورة. بعد أنهاء الدورة استمرت مرافقة شهد لي وكانت ترسل السيرة الذاتية الخاصة بي لوظائف عدة. حتّى قُبلت للعمل بمساعدتها بعد تحضير لمقابلة العمل بجوينت يسرائيل بوظيفة منسق توجيه المعلومات للأشخاص ذوي إعاقة. اليوم انا اعمل بوظيفة ثابتة ومهنية.

أشكر مركز ريان على الدعم, المساندة, المرافقة والمهنية في عملهم. ما كنت لأحقق أمنياتي وأواجه تحدياتي دون مرافقة مركز ريان وأخص بالذكر شهد فلك مني جزيل الشكر والعرفان.

تسرنا مشاركتكم قصة نجاح سجود نصار خريجة لقب أول وثان- جامعة حيفا (لقب أول علم اجتماع وعلم الانسان, لقب ثاني استشارة تنظيمية) التي حاولت الاندماج في سوق العمل بوظيفة تندرج تحت احدى المجالات التي اكتسبتها خلال مسيرتها التعليمية لكنها لم تحظى بأي فرصة لعدم امتلاكها الخبرة اللازمة مما جعلها تعيد النظر في المهارات التي يجب أن تتوفر لديها لتزيد من فرصة انخراطها في العمل.

توجهت سجود لمركز ريان سخنين واشتركت في كورس "مركزات تجنيد" في مجال ادارة الموارد البشرية. بالاضافة للمعلومات التي عرضت, شكلت الدورة أداة لسد الفجوة بين ما اكتسبته خلال تعليمها الأكاديمي وبين المهارات اللازمة للاندماج في سوق العمل. 

المشتركة سجود: "اليوم انا مركزة برنامج "دروس للهايتك" المعد للطلاب الثانويين في منظمة تسوفن لتعزيز الانخراط في عالم الهايتك في المجتمع العربي. بالإضافة إلى الفرصة التي أتيحت لي لتطوير مسيرتي المهنية، أشعر بالرضا لقيامي بمهمام قيمة من خلال وظيفتي. 

 أود أن أشكر مركز ريان سخنين على المرافقة والمساعدة في النهوض بإنجازاتي التعليمية, المساندة في البحث عن وظيفة والتواصل المستمر وأقدر جدًا عمل الطاقم الدؤوب والمهني. في النهاية أنصح وأدعي كل فرد من المجنمع العربي التوجه لمراكز ريان واستغلال العديد من الخدمات المتاحة لتحقيق التطلعات الفردية التي من شأنها أن تصب في مصلحة الجميع لاحقًا". 

يسعدنا أن نشارككم قصة نجاح المشتركة سجود والتي نعتبرها مصدر إلهام لنا كمنظمة وللمجتمع العربي كفتاة تتوق إلى التغيير الذاتي والتغيير الاجتماعي. ومن هنا نتمنى لها التوفيق ونأمل أن تستمر في النمو وقيادة مشاريع مهمة في المستقبل، ونأمل للمركزة رضية التي رافقت سجود أن تستمر في العمل بالتزام وتفان.

رماح مريسات (36 عامًا) أم ل3 أبناء من مدينة شفاعمرو تلقت 8 سنوات تعليمية وتوجهت لمركز ريان لمساعدتها في إيجاد وظيفة ملائمة وتطوير مسيرتها المهنية.

بعد عبورها سيرورة مرافقة مكثفة والتي شملت تعارف معمق, تحديد التحديات وبناء خطة عمل لتخطيها, التعرف على الميول التشغيلية, تخطيط رؤية توظيفية والمحافظة على تواصل ناجع ومستمر, برزت لدى رماح ميول للعمل في مجال فني والخوض في المبادرات التجارية.

أثناء سيرورة المرافقة للتوجيه المهني, طمحت رماح للانخراط في سوق العمل في مجال مطلوب ويلائم ميولها, وفي النهاية سجلت في كورس تنسيق زهور كمجال يحاكي الصفات التي تميزها. بعد أن بدأت بتعلم المجال عن كثب تلقينا ردود فعل إيجابية ومثيرة للإعجاب فيما يتعلق بدوافعها والتزامها.

بالمقابل ولكي تتغلب على تحد اللغة ولكي تتمكن من افتتاح دكان لتنسيق الورود, اشتركت رماح في دورة لغة عبرية محكية في مركز ريان. 

اقتباس المشتركة: "بودي أن أتشكر المركزة بثينة بشكل خاص على الدعم ومراكز ريان على المهنية والاهتمام بالمرافقة والثقة التي منحتموني اياها. أنصح بشدة كل امرأة التي عن احداث تغيير في حياتها المهنية أن تتوجه لمراكز ريان".  

اقتباس المركزة: "مسار رماح تكلل بالنجاح بعد خطواتها الأولى وبرزت كامرأة ذات محفزات ونوايا جدية لإحداث تغيير في حياتها. لاقت في مركز ريان توجيه مهني ودعم لتوظيف طاقاتها في المجال المناسب".

"ستنجحين وستُصبح قصتك أملًا للآخرين. لا تراهن على فشل الآخرين لتنجح أنت ولكن راهن على نجاحك أنت لكي تساهم مع الآخرين في البناء... لطالما كانت هذه الكلمات دائمًا مفتاحًا ينير دربي بالرغم من كافة المعيقات التي واجتها بعد إنهائي للقب الأول وعملي لفترة قصيرة في النقب ولصعوبة الظروف عدت أدراجي إلى الشمال بحثا عن العمل. واجهت الكثير، بحثت هنا وهناك، طلبت المساعدة من العديد، حتى وصلت للمكان الصحيح الذي مدَّ لي يد العون ووجّهني لطريقي الصّحيح وكيفية البحث عن حلول ضمن مجالي. بدأت مع المركزة سناء نجيدات بالبحث عن نقاط الضّعف لتحسينها لأخرج للبحث بأبهى صورة كاملة متناسقة، آمنت بي وبقدراتي عاونتني، ساعدتني، وطبعا قدمتني وحسّنت إمكانيّاتي: أولًا تعلّمت دورة محادثة باللّغة العبرية والتي قوّت ثقتي بنفسي للحديث وخاصة أنّي مقلة الحديث والمخالطة مع شرائح يهوديّة، وثم بدأنا معا نبحث عن مجال يلائمني ويلائم قدراتي واخترنا موضوعا له سوق عمل متاحا وهو مركزة تجنيد موارد بشريّة. جهّزنا معا تقرير السّيرة الذّاتية تقدّمت للدورة ونجحت بإجتياز كافة مراحل القبول بدءً من الإمتحان النّظري وثم مركز التّقييم وقُبلت للدورة من ضمن 20 بنت تم اختيارهم من عدة قرى، كانت دورة رائعة مهنيّة لأبعد الحدود، والحمدلله اليوم وبعد إنهائي للدورة بنجاح وحصولي على الشّهادة تقدّمت للعمل كمركزة تشغيل لذوي الاحتياجات الخاصة فوق جيل ال21 في المركز الجماهيريّ البعينة نجيدات والحمدلله تم تعييني ضمن مجالي وبموضوع أحبّه. أشكر سناء نجيدات أولا على دعمها المتواصل لي وأشكر مركز ريان الذي كان أحد أسباب نجاحي". 

بهذه الكلمات التي تثلج الصدر وصفت المشتركة أسماء نجيدات تجربتها وسيرورة مرافقتها في مركز ريان التي استطاعت في نهاية المطاف الاندماج في سوق العمل وتغيير مسارها المهني كليًا لمجال لم تكن تتوقع أن تخوضه من قبل. 

 يسرنا أن نكون جزء من نجاحكم/ن وبدورنا نفتخر بطاقمنا المهني الذي لا يكل عن تقديم الخدمات ومرافقة المشتركين حتى يضمن لهم تحقيق مرادهم وبالذات المركزة سناء نجيدات التي استطاعت تذويت مفاهيم مختلفة لدى المشتركة مما مكنها في حصولها على هذه الوظيفة.

"انضممت لورشة "خطواتي الأولى نحو تخطيط مسيرتي المهنية" في مركز ريان ومن ثم استدعيت لمقابلة عمل. الورشة تخللت تمارين واختبارات مهنية ساعدتني في ترتيب أفكاري بسلاسة وزادت وعيي وادراكي تجاه قدراتي وامكانياتي مما مكنني تسويق نفسي بصورة أفضل ومن ثم اجتياز مقابلة العمل بنجاح. أتقدم بجزيل الشكر لمراكز ريان على توفير هذه الورشات القيمة والتي تتيح أمامنا المزيد من الفرص كما وأنصحكم بالانضمام لمراكز ريان والاستفادة من الخدمات التي تمكننا من الانخراط بسوق العمل". 

 هكذا لخصت المشتركة عدن تجربتها مع مركز ريان بعد انخراطها في سوق العمل بمرافقة المركزة أصالة بصول والتي عملت بمهنية تامة وحظيت بشراكة جديدة مع المشتركة للتغيير المجتمعي عامةً ولرفع مكانة الفتيات في المجتمع العربي خاصةً. 

نود أن نبارك لعدن قبولها للعمل ونتمنى لها النجاح. 

توجه جنيد لمركز ريان بدعوة من صديقه بهدف إيجاد فرصة عمل ملائمة كونه خريج ولم تتسنى له الفرصة بعد للانخراط في سوق العمل واكتساب الخبرة فبحث على وظيفة "هندسي كهرباء", لكن دون جدوى وبالرغم من أن المجال مطلوب في سوق العمل لم يتلقى أي رد من المشغلين. 

بمرافقة مركزة التشغيل فاطمة خوالد, تلقى المشترك سلسلة من اللقاءات والتي شملت سيرورة تعرف عميقة لضمان الحفاظ على تواصل مستمر ومستجد, ملائمة كتابة السيرة الذاتية لمتطلبات الوظيفة, مسار ناجع للبحث عن عمل, تحضير لمقابلة عمل, تشجيع وابراز أهمية هذه السيرورة, دعوته لمقابلات عمل ومنحه فرص ليثبت قدراته بالتعاون مع قسم علاقات المشغلين. 

نجح جنيد في تخطي مراحل التصنيف في مصنع ستانلي وتم قبوله حيث يشغل فيه منصب هندسي كهرباء منذ بداية شهر شباط وحتى يومنا هذا نحن على تواصل معه.

اقتباس جنيد: "بعد تخرجي كهندسي كهرباء, بدأت البحث عن عمل ملائم للمجال الذي تخرجت منه وتوجهت لعدة مشغلين من خلال ارسال السيرة الذاتية لكنني لم أنجح في ذلك. توجهت لشعبة شفاعمر التابعة لمركز ريان وخلال أقل من شهرين تم قبولي للعمل بأحد المصانع الكبيرة. شكرًا جزيلًا لمركز ريان على المساعدة, المرافقة والدعم". 

استبرق عواودة الشابة ذات ال 19 ربيعًا, شاركتنا قصة نجاحها:
"اللغة العبرية شكلت أمامي عائق للانخراط في سوق العمل, لطالما حاولت التقدم للعمل في شبكة أغذية كبيرة ولم يتم قبولي لنفس السبب. 
بمرافقة مركزة التشغيل سعاد عواودة من مركز ريان كفر كنا, اقترحت علي الاشتراك في دورة مجانية لتقوية اللغة العبرية وبالفعل سجلت واشتركت في جميع اللقاءات فساهمت الدورة في تحسين أدائي اللغوي بالاضافة لاكتساب العديد من المهارات الجديدة.
بعد انتهاء الدورة تقدمت مجددًا للعمل في ذات الشبكة لكن هذه المرة عن طريق مركز ريان وبالفعل تم قبولي وبدأت العمل مباشرةً. 
ومن هنا, بودي أن أتقدم بجزيل الشكر لمراكز ريان على المساعدة والمساندة بمنح الفرص للاندماج في سوق العمل وأنصحكم بالتوجه لتلقي خدمات عديدة فهناك عالم من الفرص في انتظاركم".

نحن في مراكز ريان نتمنى لاستبرق النجاح بكل مسار تتخذه في حياتها المهنية ونشكر المركزة سعاد على عملها الدؤوب بمرافقة المشتركين.

توجهت عرين لمركز ريان بهدف تلقي التقوية في اللغة العبرية وتحضيرها لاجتياز مراحل التصنيف للانضمام إلى برنامج جديد ومميز, هدفه تأهيل كادر إداري ينخرط في المستقبل بمناصب عامة في الدولة- "متدربون لإشغال مناصب عالية في الدولة". ​وبالرغم من صغر سنها بات واضحًا أن عرين ذات آفاق واسعة وتصبو للوصول بعيدًا. 

بمرافقة المركزة حنين, تلقت عرين تحضير لمركز التقييم وتم قبولها لتعليم لقب أول في الهندسة المدنية في ذات البرنامج (من الجدير بالذكر أن التحضير لمركز التقييم تم بالتعاون مع مهعد هدار وبتمويل كامل من مراكز ريان). بالإضافة لتشبيك مرافق لغته الأم العبرية لكي تتقوى بشكل تلقائي في اللغة بعد أثباتها أن بأمكانها مواجهة تحد اللغة بقواها الذاتية.

المركزة حنين رحال: "بالرغم من سنها ال 19, استطاعت هذه الفتاة تمييز الأفضل بالنسبة لها واتخذت قرار يطابق ميولها ومهاراتها. مع أن مراحل التصنيف للبرنامج كانت طويلة وغير سهلة, عرين لم تتنازل وبذلت قصارى جهودها لعبور هذه السيرورة بنجاح. عرين تعتبر قدوة لفتاة ذات رغبة ومحفزات لاكتساب المعرفة والتقدم في الحياة. بودي أن أهنهئها بالطريق الجديدة التي ستسلكها وأتمنى لها سنة دراسية مثمرة ومكللة بالنجاحات".

المشتركة عرين: "بودي التوجه لجميع الفتيات والنساء البدويات عامةً وفي الشمال خاصةً أن يعتبروا ويروا في مراكز ريان عنوان مهني لعالم التشغيل فعملهم الدؤوب مهني, قيَم ومع التزام خاص لكل متوجه ومتوجه.

شكرًا جزيلًا للخدمات التي تلقيتها في مراكز ريان״.

توجه الينا عيران بعد انهاءه اللقب الأول في مجال هندسة البرمجيات حيث واجه تحديات في الانخراط في سوق العمل لصغر سنه وعدم امتلاكه الخبرة اللازمة. قمنا بتقديم المستندات اللازمة لحصوله على منحة بتمويل جزئي لتأهيله مهنيًا عن طريق كورس "أمن المعلومات" (Cyber Security) بالمقابل تمت صياغة وكتابة سيرة ذاتية مهنية التي تم تقديمها لوظائف ملائمة من نفس المجال. 

ومن ثم تم قبول عيران وبدأ العمل والتعلم في آنٍ واحد. من خلال انخراطه بالوظيفة عمل في قسم تطوير البرمجيات وال IT (تقنية المعلومات) في احدى شركات الهايتك الرائدة في شمالي البلاد وبعد نصف سنة من توليه لهذا المنصب تمت ترقيته ليصبح مدير قسم تطوير البرمجيات في الشركة. 

نحن في مركز ريان نفتخر بعيران وبالجيل الشاب الذي لا يأبه للتحديات ومع التوجيه الصحيح يثبت أن ليس هناك مستحيل ولكل منا طاقة كامنة يجب تحفيزها واطلاقها على الملأ.

توجهت الينا نوفة لكي تحظى بتأهيل مهني يوسع آفاقها ويمنحها امكانية أكبر للاندماج في سوق العمل. ولكي تتخطى تحد اللغة والذي لطالما شكل حاجز للتقدم, اشتركت نوفة في دورة للتقوية في اللغة العربية المحكية وتمت مرافقتها من قبل المركزة على مدار أكثر من سنة ومن خلال هذه الفترة تلقت نوفة توجيه مهني عن طريق اختبار الميول التشغيلية حتى استطاعت في نهاية المطاف الاندماج في كورس لحام في مجال التركيبات الالكترونية. 

قرار نوفة لم يكن سهلًا حيث اضطرت للسفر يوميًا خلال تعليم الكورس لكنها أثبتت نجاحها من خلال اصرارها وعزيمتها فقد أبرزت قدراتها بين مجموعة النساء في الكورس وتم قبولها للعمل في مصنع المختص في ذات المجال. وتعتبر نوفة السباقة في بلدها حيث اندمجت في مجال غير مألوف بالذات لشريحة النساء وواجهت العديد من التحديات. 

المركزة هيا سواعد: "نوفة تعتبر قدوة ومثال لامرأة التي حققت طموحها واليوم تعد لعاملة نشيطة, مثابرة وذات رغبة بالتقدم دائمًا". 

المشتركة: "لقد شككت في البداية في قدراتي لكن مع المرافقة التي تلقيتها أثبتُ أني أستطيع وبمقدوري النجاح فدائمًا هناك ما تصبو اليه. أتوجه بجزيل الشكر بشكل خاص للمركزة التي دعمتني ولمراكز ريان لإتاحة عالم من الفرص". 

توجه خالد لمركز ريان قبل شهر من تخرجه بموضوع الهندسة الصناعية وإدارة الأنظمة- كلية أورط براودة, بهدف الالتحاق بسوق العمل بالذات بعد ركود سوق العمل نتيجة تفشي وباء الكورونا  وعدم تلقيه لأي رد من المشغلين بعد أن تقدم لعدة وظائف مختلفة. 

بمرافقة مركزة التشغيل بيان حوراني, اشترك خالد بعدة ورشات: كتابة سيرة ذاتية, تحضير لمقابلة عمل وفتح ملف في مفوضية خدمات الدولة. في مرحلة معينة بدأ العمل كمندوب خدمات في بابكوم وبالمقابل واصل البحث عن مهنة تلائم مجال ومستوى تعليمه حتى تم افتتاح وظيفة "مدير خط انتاج" في طفعول أوسم. قمنا بإرسال سيرته الذاتية بالتعاون مع قسم المشغلين, وبالرغم من عدم امتلاكه خبرة بالمجال قمنا بإقناع مديرة قسم الموارد البشرية بمنحه فرصة لمقابلته. وبالفعل حصل خالد على هذه الفرصة بعد أن تلقى ارشاد وتحضير لمقابلة العمل وأخذ على عاتقه البحث عن منهج وطريقة عمل الشركة حتى أثبت نجاحه في المقابلة وتم قبوله بعد سيرورة تصنيف طويلة. 

اقتباس المركزة بيان: "خالد مشترك فعال, ذو حافزية ورؤية للتقدم والوصول لمناصب مرموقة". 

اقتباس المشترك: "أنسب نجاحي لمراكز ريان بشكل عام وخاصةً الخدمات التي تلقيتها بمرافقة المركزة بيان خلال الفترة الأخيرة والتي من خلالها بدأت مسيرتي بالبحث عن وظيفة للانخراط في سوق العمل في ذات المجال الذي تخرجت منه. فلولاهم لم يكن بمقدوري الحصول على أول وظيفة لي في هذا المجال". 

توجهت منى لمركز ريان مع رؤية واضحة لكي تتمكن في نهاية المطاف امتلاك مركز لياقة بدنية خاص فيها لكن رؤيتها باتت مصحوبة ببعض الشكوك كونها صغيرة السن ولا تملك الخبرة الكافية لإدارة مصلحة. في مسار بحثها عن مصدر لاكتساب آليات عمل ودعم لتعزيز مرادها بالأضافة للتحدي المادي, لاقت منى في مركز ريان العنوان الصحيح. 

سيرورة مرافقة منى في مركز ريان عن طريق مركزة التشغيل عبير قيس شملت عدة لقاءات, فيما بينها لقاء شخصي لتحديد الميول الوظيفية, ورشة كتابة سيرة ذاتية, تحضير لمقابلة عمل وتم توجيهها لعدة وظائف في مجال اللياقة البدنية بالذات في فترة الإغلاق بسبب تفشي جائحة كورونا وبعد تلقيها تمويل جزئي لدورة في نفس المجال, تشجعت للمبادرة لفتح مصلحة مستقلة.

بعد انهائها الدورة, لكي تحقق هدفها وتخطو نحو انجاز المزيد فتحت منى صالة تدريبات ومن خلالها تقوم بتمرير تدريبات فردية وبمجموعات مصغرة وفقًا لتعليمات وزارة الصحة.

اقتباس منى: "أتشكر مركز ريان والمركزة عبير على المرافقة, تلقيت دعم واستجابة حتى في ساعات غير اعتيادية". 

اقتباس المركزة عبير: "انطباعي عن فاطمة لم يكن خاطئًا, من اللقاء الأول توقعت لمنى النجاح وفقًا لطاقاتها المفعمة, فهي شابة جدية ونجحت بتحقيق رؤيتها مع سبق الاصرار والتخطيط". 

اسمي رازي سيف

يسعدني أن اشارككم قصة نجاحي مع مركز ريان- دالية الكرمل.

"منذ جيل ال 15 عامًا وأنا أعمل في البلدة حيث كنت طالبًا في المرحلة الثانوية في الآن ذاته, عملت في قاعات الأفراح والمطاعم, أي لم أعمل في مكان ثابت وتنقلت بين أماكن عمل مختلفة. بعد تخرجي من المرحلة الثانوية انتقلت للعيش في مدينة طبريا بهدف الالتحاق بالتعليم الأكاديمي, لكن وللأسف سرعان ما اضطررت لإيقاف مسيرتي التعليمية بسبب ضغوطات مختلفة وعدت للسكن في بلدتي وأنا غير راض عن نفسي. 

في هذه الفترة اقترح علي صديق التوجه لمركز ريان- الكرمل, فقمت بالتواصل معهم والتوجه على أمل ايجاد فرصة عمل , وبالفعل بعد توجهي للمركز مررت بتجربتين رائعتين أود أن اشارككم فيهن: 

الأولى كانت عام 2019 بمرافقة المركزة آية وهبة, التي بفضلها استطعت العثور على عمل خلال أقل من اسبوع كمندوب خدمات تقنية, في مركز اتصالات " תקשוב ", وبعد أن بدأت عملي استمرت آية بالاطمئنان عن ظروف عملي مما بث فيَ شعور بالارتياح  والأمان في مكان عملي. بعد فترة تركت العمل بسبب ظروف شخصية  وهنا بدأت تجربتي الثانية مع مركز الريان. توجهت للمرة الثانية لآية لكنها أعلمتني بتغيير منصبها واهتمت بأن أتلقى الخدمات ثانيةً.

مع بداية شهر آذار 2020 توجهت الى المركزة كترين عبود  وبدورها رحبت بي وأصغت لي, وجهتني وبحثنا معًا على وظائف, اقترحت علي العديد منها, وبالنهاية تم استدعائي لمقابلة عمل في شركة "סלקום" للعمل كمندوب خدمات تقنية. عندما أعلمت كترين بذلك قامت بدعوتي لتحضيري مهنيًا من أجل المقابلة, عملنا على مهارات عدة مثل تطوير لغة الجسد والاقناع , وقمنا بالتدرب على المقابلة مرارًا حتى بت متمكنًا وجاهزًا للمقابلة, وبالفعل نجحت وحصلت على وظيفة مريحة ومناسبة لي في هذه الفترة".

قصة نجاح نيفين

نيفين حائزة على لقب اول في اللغة والادب الإنجليزي ولقب اول في التوجيه وتتطور الانسان من جامعة حيفا.

عملت نيفين في السابق كمركزة تجنيد ومشرفة إدارية في مركز اكاديمي غير انها لم تحب العمل في مكاتب مغلقة دون تعامل مباشر مع الناس, فقررت البحث عن عمل جديد يلائم قدراتها ويمنحها المجال للاندماج في العمل الجماهيري ولذلك توجهت لمركز الريان التقدم المهني.

من الجدير ذكره أنّ نيفين تطوعت وما زالت تتطوّع بالمجالات الآتية: في المجموعة القيادية لمركز الشبيبة, وعضو في طاقم نادي الأمم المتحدة في جامعة حيفا.
انضمت نيفين لمركز ريان منذ سنة تقريبًا تلقت من خلالها مرافقة شخصية تخللت مقابلة الانتيك, ملائمة توقعات, استكشاف الميول الوظيفية وتحليلها, كتابة السيرة الذاتية وتوجيهها لدورات تأهيلية ولوظائف في المجال التي ترغب العمل به.
بعد ان أثارت اهتمامها وظيفة مدير مركز شبابي في بيت جن, قررت التقدم لطلب الوظيفة, اشتركت في لقائين تحضيريين لمقابلة عمل ومركز تقييم وامتحان تصنيف, وسرعان ما تمت دعوتها للجنة قبول مختصة للتعرف عليها وعلى قدراتها إضافة لإرسالنا توصية عن طريق المركز وامكانياتها الرائعة.
بفضل رسالة وتوصية مركز الريان تم قبولها للوظيفة وأيضا لوظائف أخرى لكنها فضلت العمل في مجال إدارة وحدة الشببية في البلدة.

تقول نيفين: "السيىرورة التي مررت بها في مركز ريان ساعدتني على تحديد ميولي ورغباتي بالإضافة لحصولي على آليات لتخطي مراحل التصنيف والفضل يعود لهزار وتوجيهها لي".

مركزة التشغيل هزار زيدان التي رافقت نيفين تقول: "نيفين شابة فعالة وطموحة, كان بمثابة تحدي بالنسبة لي العمل معها والتغلب على العقبات التي واجهناها مثل : قبولها في مقابلات العمل نظرًا لكونها لا تتنازل عن رأيها, بالإضافة لكونها لا تملك رخصة قيادة بينما الكثير من الوظائف تتطلّب التنقل, ولكن اثبتت نيفين في النهاية استطاعت تخطي هذه الحواجز والحصول على الوظيفة التي ترغب بها".

توجهت إلينا إخلاص بهدف تغيير مسار حياتها وتأهيلها للبحث عن عمل في مجالات أخرى ومختلفة عن تلك التي عملت فيها سابقًا لسنوات عديدة بمجال رعاية المسنين في دور العجزة. عند توجهها لتلقي الدعم والتوجيه من مركز ريان, تملكتها تخبطات بالنسبة للاستمرار في خوض مراحل التصنيف للحصول على رخصة سياقة حافلة. لكن بعد تلقي خدمات المركز والتي تضمنت مسار دعم وتوجيه مهني, انكشفت إخلاص على ظروف سوق العمل وأجور السائقين, فقررت الاشتراك بتدريب مهني بواسطة قسيمة.  وبالمقابل, تلقت مرافقة مكثفة شملت كيفية كتابة سيرة ذاتية مهنية ولقاءات دعم وتحفيز.

استطاعت إخلاص الاندماج في سوق العمل وحصولها على وظيفة سائقة حافلة في شركة "نتيف اكسبرس", وهي راضية عن التغييرالمهني الذي خضعت له وغير مجرى حياتها. في النهاية, لمراكز الريان الفضل في تأهيل, مرافقة وتوجيه اخلاص نحو التغيير وانخراطها في سوق العمل بالمجال الذي أحبت.

سهى ابنة 37 عامًا وام لابن ذا 6 أعوام عملت في السنوات ال 5 الأخيرة في مطبخ التابع لمصنع "ישקר" في "תפן"  اظهرت خلالها جدية, مسؤولية وتفانٍ اتجاه العمل رغم ان العمل لم يمنحها الشعور بالاكتفاء الذاتي ولم يمكنها من استثمار قدراتها مما دفعها لاتخاذ قرار بالبحث عن عمل أفضل وأقرب الى ميولها.

توجهت الينا سهى حينها لمساعدتها وتوجيها للمجال الذي تود خوضه وهو سياقة حافلة, حبها لهذه المهنة نبع من تجربة سابقة في امتلاك عائلتها لمصلحة تجارية في مجال السفريات.
لقد تلقت سهى مرافقة شخصية من المركز وتضمنت جلسات توجيه وتعرف على قدراتها وميولها, إضافةً الى اختبارات في مجال تشخيص الميول والقدرات والمساعدة في كتابة السيرة الذاتية.
بعد مرورها بالجزء الأهم من التوجيه والتشخيص تم توجيه سهى عن طريق منحة جزئية لدورة سياقة حافلة -القسم العملي.
بعد شهر من انتهاء الدورة تقدمت بطلب للعمل في شركة العفيفي وتم قبولها على الفور!

تقول سهى: "لقد تلقيت توجيه وتعزيز للقدرات الشخصية وأدوات للتقدم في المجال المهني, وبفضل مركز الريان استطعت تحقيق حلمي. وبدوري أنصح كل انسان يبحث عن مسار عمل جديد أن يتوجه لمركز الريان".

قصة نجاح نيروز ظاهر

تعمل نيروز اليوم في مجال كتابة المضامين والتصميمات التجارية.

عندما توجهت الينا نيروز كانت تعمل بوظيفة جزئية كمساعدة معلمة في مدرسة ثانوية, وأرادت نيروز البحث عن عمل يلائم قدراتها وتطلعاتها, كانت متميزة في مجال الكتابة بلغة ممتازة, لكنها لم تكن ذات خبرة في المجال.
مرّت نيروز بسلسلة لقاءات تضمّنت : اختبارات من اجل تحديد الميول, كيفيّة كتابة السيرة الذاتية, تعزيز القدرات والمهارات للتقدم في مجال العمل المناسب لرؤيتها التشغيلية .

قمنا بتوجيه نيروز لدورة كتابة نصوص في شركة SPIRAL SOLUTION  مع طلبها العمل من المنزل, وبالفعل أُعجبت الشركة بقدرات نيروز ومنحتها وظيفة كاملة.

خلال عمل نيروز استطاعت تطوير قدراتها وتقدمت لوظائف اعلى وتلقت تدريبات في مجال علم الحاسوب وهي تعمل في الشركة منذ اكثر من سنة ونصف.

نيروز تقول: انا انصح كل شاب وشابة التوجه لمركز ريان, فهو يمنح فرص اكبر من اجل الاندماج بسوق العمل, ويساعد في تطوير الذات ويوسّع الآفاق لفرص لم أكن اعلم بوجودها من قبل.

"سهير هي قدوة للمرأة ذات الارادة القوية وأتمنى لها النجاح المستمر" اقتباس من المركزة منال.

توجهت سهير لمراكزريان بهدف التطوير الشخصي واكتساب مهنة في سوق العمل. أنهت سهير تعليمها الثانوي بمستوى جيد في اللغة العبرية بالاضافة الى كونها تملك القدرة على السفر والتنقل. خلال اللقاء الأول مع المركزة المرافقة منال, أظهرت سهير مدى رغبتها بإضافة لمسة جديدة في حياتها من خلال عمل تحب ممارسته.

بعد أن اشتركت سهير بعدة ورشات ولقاءات توجيه مهني اختارت أن تتعلم دورة تنسيق الزهور, الخبرة التي اكتسبتها سهير هذه الفترة والدعم الذي لاقته من المركزة منال حفزوها باتخاذ قرار افتتاح مصلحة تجارية خاصة والعمل كمستقلة في مجال تنسيق الزهور بكل جد وشغف.

تقول منال: "أنصح كل امرأة وأم بالتوجه لمركز ريان ما دامت تطمح لتغيير مجرى حياتها نحو الأفضل".

يقول يوسف: "أود أن أشكر مراكز الريان خصوصًا في قريتي الكعبية على المرافقة والتوجيه بهدف أن أتقدم وأتعلم ما أحب, الفرصة التي منحني اياها مركز الريان كي اصبح مرشدًا مؤهلأ لركوب الدراجات الهوائية, الأمر الذي فتح لي أفق جديدة. أعمل كمستقل وأنشأت مصلحة مختصة, أعمل مع مجموعات من أجيال مختلفة, وأرى بأنها أولى الخطوات في نجاحاتي القادمة".

يوسف يعمل في سلك التعليم بوظيفة جزئية, لكنه سرعان ما طور نفسه بدورة اضافية لتعليم ركوب الدراجات الهوائية بالتعاون والتوجيه من مركز الريان, ويملك يوسف اليوم مصلحة خاصة وفريدة من نوعها في القرية. 

المشتركة ناديا: "لقد توجهت الى مراكز الريان دون ان اعلم ما ينتظرني هناك, وبعد ان بدأت مرحلة تشخيص القدرات في المركز كان من الواضح لي اني أود العمل في مكان ومصلحة خاصة بي الأمر الذي يتيح لي ان اعمل من منزلي وترتيب أوقاتي بما يتلائم مع اطفالي لرعايتهم. اليوم انا املك مختبري الخاص لتصليح الهواتف والاجهزة الذكية وأشعر بالسعادة في كل لحظة امارس فيها مهنتي المفضلة, وأنصح كل امرأة تود التقدم والتطور في عالم العمل التوجه لمراكز ريان".

توجهت الينا نادية بعد عملها في عدة اماكن كالمصانع, الفنادق والبقالات ودائمًا ما بحثت عن فرصة عمل تلائم احتياجاتها, ظروفها وقدراتها. بعد مرافقتها والتعرف على شخصيتها تم ملائمة مسار توجيه وعن طريق الاختبار المحوسب "IAM" حصلنا على نتائج تدعم ميولها للعمل بشكل مستقل وفي مجال تكنولوجي الأمرالذي دفعها لتحقيق مرادها.

المشترك محمد: " مراكز الريان ساعدوني على اكمال تعليمي والحصول على رخصة في مهنة تفعيل الرافعات. قبل وصولي الى مركز ريان كنت قد عملت في مجالات عديدة منها اعمال البناء والأعمال الشاقة بحيث كنت أنتهز أي فرصة عمل متاحة حتى نصحني صديقي بالتوجه للمركز والاطلاع على الخدمات التي يزودونها. وبالفعل توجهت الى احدى المراكز القريبة على موقع سكني وتلقيت هناك مرافقة لاستكمال تعليمي وحصولي على رخصة في مهنة تفعيل الرافعات. ومن هنا أنصح جميع أبناء قريتي ومعارفي الذين يبحثون عن عمل أو توجيه مهني بالتوجه لمراكز ريان".

خلال سنوات عمله, اكتسب محمد خبرة في عدة مجالات كالبناء ومعامل الانتاج بحيث حاول البحث دائمًا على وظائف تضمن له العيش بكرامة. وتوجه لمركز ريان بهدف الاطلاع على وظائف مطلوبة في سوق العمل وذات دخل عالي. ومن ثم تلقى استشارة وتوجيه مهني للالتحاق بإحدى الكليات. وفي ظل ظروفه المادية, حصل على منحة تعليمية وفي النهاية تأهل للعمل في وظيفة لطالما حلم بها.

توجهت ألفت الينا لمراكز ريان بعد أن عملت لسنوات عديدة في مدرسة داخلية حيث تضمنت وظيفتها العمل في ورديات مختلفة (صباحًا, مساءًا وليلاُ), بهدف البحث على فرصة عمل توفر لها ظروف أفضل. منذ البداية كان واضحًا لنا ان ألفت امرأة ذات طاقة كامنة وبمقدورها تحصيل نجاح في مسارها المهني.
فبعد مرافقتنا لها تم تشخيص ميولها وقدراتها المهنية وبدأنا بمسار البحث على دورة/تدريب مهني ملائم ويتيح لها التقدم والتطور. في النهاية انخرطت ألفت في دورة "مراقبة جودة"(בקרת איכות) بتمويل كامل من مركز ريان وقد أبدت التزام وجدية حتى أنهت الدورة بنجاح. ومع انتهاء الدورة باشرنا بالبحث عن فرصة عمل تناسب ظروف وتطلعات ألفت وبالفعل استطعنا تحصيل منصب "مديرة مراقبة جودة (מנהלת הבטחת איכות)" والعمل بورديات صباحية مناسبة وبمعاش 10,000 ₪.

عند توجهها لمركز ريان - الطيرة, مريم لم تكن تعمل منذ سنتين, في الماضي عملت كصرافة "קופאית", في سوبر ماركت محلي.

بعد أن تعرّفنا على مريم, بشكل عميق لفهم احتياجاتها وميولها, اتضح أن الموازنة بين دورها كأم وامرأة متزوجة, وما بين طموحها وتطلّعها للنجاح بالجانب المهنيّ, مهمة لمريم. بدأنا معا بكتابة سيرتها الذاتية ، والتحضير لمقابلات العمل وإيجاد وظائف مناسبة. بالإضافة إلى ذلك ، مرت مريم بورشة عمل تحضيرية في مركز "شمس" للأتصالات - هناك حصلت على مهارات للتعامل مع العملاء ، والتفاوض ، وتقديم الخدمة وأكثر من ذلك. هذا وفّر لمريم الشعور بالأمان والثقة بالنفس. بعد فترة قصيرة ، تم قبول مريم للعمل في صندوق للصحة العامة "كلاليت". حاليا مريم تتقدّم للبدء بتعليم السكرتارية الطبية "מזכירות רפואית" وستحصل على تمويل من قبل مراكزنا.

مريم تقول: ” أنا سعيدة بما وصلت اليه, اليوم انا أم لولدين أعمل ويوجد لي معاش شهري. أنا احب مكان عملي, اساعد وأعطي ما استطيع للاخرين وللمجتمع. الامكانية أني استطيع العمل بساعات مريحة, وان أوازن بين العمل والبيت تسهّل علي الطريق. الريان اعطاني هذه الفرصة, دائما حلمت أن اعمل في الدوائر الطبية وانا اريد ان اتفدم واتعلم اكثر في هذا المجال, بمساعدة الريان سأحقق ايضا هذا"

أيوب توجه لمركز الريان - رهط, بعد أن رأى اعلان عن دورة تصميم جرافي "עיצוב גרפי", في الماضي أيوب اضطر أن ينهي تعليمه في نفس المجال لأسباب اقتصادية, هر أنتهز الفرصة وبدأ تعليمه من جديد عن طريق المركز. أيوب عمل في عدة مجالات, لكن كان لديه حلمأ، يعمل كمصمّم. كان من الواضح لنا أن التصميم سوف يناسبه كثيرًا ، لذلك قمنا بإجراء عملية تشخيص وأنتساب سريعة حتى يتمكن من البدء في دورة تصميم بتمويل من فبلنا في الموعد القريب. في كلية Lines College. بدأ أيوب العمل كمصمم جرافيك لصحيفة محلية "Albian" ، ثم واصل مرافقتنا نحو حلمه وبدأ شركة أعلان وتسويق الخاصة به ويعمل فيها بشكل مستقل.

أيوب يشاركنا: "افتتح مركز ريان الفرصة لي لعدم التخلي عن الحلم ، وعلمتني أن كل شيء ممكن وإذا كنت تريد دائما أن تأتي. أنا سعيد لأنني اتخذت هذه الخطوة وتوجهت إليك ، وأنا أستمتع اليوم بالاستقلال المالي ، والأهم من ذلك أنني أفعل ما أحب"