حجم الخط:
ألوان الموقع:
مفتاح الوصول
S - تخطي التنقل
1 - الصفحة الرئيسية
4 - البحث
بيان إمكانية الوصول
עברית

5 عادات سيئة خلال العمل من البيت وكيف تتجنبها

مع انتشار جائحة الكورونا وزيادة التقييدات المفروضة على بيئة العمل للحد من التجمهر، تنتقل الكثير من الشركات لنظام العمل عن بعد كحل مؤقت أو حتى كخطوة تنوي الاستثمار بها مستقبليًا. بالرغم من أن العمل عن بعد هو نهج حياة طبيعي للبعض كالفريلانسرز (العمال المستقلين) إلا أن هذه النقلة غريبة على غالبية الموظفين. ولأن العمل عن بعد هو مفهوم جديد في حياة الكثيرين، فإن احتمالية الوقوع في أخطاء تعيق الانتاجية في العمل وتزيد من إرهاق الموظف ستكون كبيرة.

مراكز ريان تعرض لكم في هذه المقالة 5 عادات من المفضل تجنبها خلال العمل من البيت من أجل الحفاظ على انتاجية جيدة ونهج حياة مريح أكثر. 

النهوض متأخرًا

التغيير الأول الذي يلاحظه الكثيرون عند الانتقال من العمل في المكتب الى العمل في البيت، هو وفرة الوقت صباحًا. إذ أن الوقت الذي أضعناه في التأنق بلباس العمل ثم تجنب زحمة السير أو حتى الغرق بها أصبح وقتًا شاغرًان، لذىلك يغط الكثيرون بالنوم وخلال أيام تتغير ساعتهم البيولوجية مما يجعلهم ينهضون في ساعات متأخرة أكثر. النهوض للعمل متأخرًا أيضًا يعطي البعض تبريرًا للجلوس والعمل حتى ساعات متأخرة تعويضًا عن ساعات الصباح لكن مع الوقت من السهل أن تمتد ساعات العمل للسهر المتأخر. في حالة كهذه احتمال كبير أن ينقلب ليلك نهارًا وهذا أمر غير جيد لعدة أسباب:

  • قد تعود للعمل في المكتب قريبًا وأنت بحاجة للحفاظ على حيويتك نهارًا.
  • الهواتف المهمة من العمل والاجتماعات تحدث خلال النهار وعليك أن تكون جاهزًا لحضورها.
  • في حال حدوث خلل تقني في حاسوبك ليلًا لن تستطيع طلب عامل تصليح وقد يجعلك هذا تخسر يوم عمل.
  • أنت بحاجة للتعرض للضوء الطبيعي من الشمس للحصول على فيتامين د والحفاظ على مزاج جيد.

من أجل التغلب على هذه العادة السيئة عليك أن تكون منضبطًا حيال ساعات النهوض المبكر وبدأ العمل. من المفضل أن تحافظ على نفس ساعة استيقاظك أيام العمل في المكتب هكذا ستتفادى اضرابات في مواعيد النوم وستحافظ على نشاطك وتركيزك بالعمل نهارًا. ذكر نفسك أن العمل صباحًا بتركيز جيد سيتيح لك انهاء مهامك باكرًا وسيتبقى لك وقت فراغ لتمارس به ما يحلو لك من هوايات وتقضية وقت مع العائلة.

عدم تنظيم أوقات الاستراحة

قد يعتبر الكثير من الموظفين العمل في البيت وقتًا للراحة أكثر منه للعمل بسبب أن العيون المراقبة في مكان العمل قد اختفت. يميل الكثيرون لفقدان الانضباط بشأن أوقات الاستراحة التي قد تطول بالجلوس في المطبخ أو امام التلفاز مع العائلة. عدم الانضباط في ساعات الاستراحة يعتبر غشًا اذا كنت تتلقى راتبًا حسب الساعات، لذى عليك أن تتذكر انه يمكن لمديرك مراقبة انتاجيتك وطلب تحديثات حول وضع العمل في أي وقت. من جهة أخرى هنالك نوع آخر من الموظفين الذين يغرقون في العمل لساعات طويلة بدون انقطاع. إن العمل بدون استراحات لمدة طويلة يزيد من التعب الذهني ويقلل التركيز والانتاجية على المدى البعيد. من المهم أن ننصت لأجسامنا ونعرف متى علينا أخذ استراحة. من المفضل ترتيب ساعات العمل والاستراحة مسبقًا حسب دورات تركيزك. بشكل عام يمكن للغالبية التركيز في العمل من 30-45 دقيقة كحد أقصى، يفضل بعدها أخذ استراحة قصيرة بالمشي قليلًا أو عمل حركات تمديد العضلات ثم العودة للعمل وهكذا. احذر من تصفح الشبكات الاجتماعية خلال الاستراحات القصيرة فهي سارق كبير للوقت.

العمل من السرير أو عدم تحديد مساحة خاصة بالعمل

مع الانتقال للعمل من البيت خصوصًا لمن عملوا يوميًا بانضباط كامل في المكتب سيعطي العمل من السرير أو الكنبة وأخيرًا شعورًا بالحرية والراحة. لكن للعمل من السرير سيئات عديدة منها أن السرير غير ملائم للجلوس لذى فإن من يكثرون الجلوس والعمل عليه سيعانون من أوجاع في الظهر والرقبة كما أن هنالك احتمالية تضرر استقامة الظهر وصحة الفقرات على المدى البعيد. كذلك للجلوس على الكنبة نفس الأضرار الصحية وأضف الى ذلك قلة الانتاجية. إن العمل في مكان الراحة المعتاد يُدخل العقل في مزاج الراحة أو الركود وهذا يقلل من انتاجية العمل أو قد يعكس المعادلة فيصبح النوم في السرير الذي هو نفسه مكان العمل أمرًا غير مريح وقد يؤدي للأرق. إن مسح الحدود بين بيئة العمل وبيئة الراحة يصنع لخبطة في العقلية اللازمة للاستمتاع بأي منهما. مع الوقت لن تشعر بالاكتفاء من انتاجيتك بالعمل وكذلك لن تشعر بالراحة اللازمة لشحنك جسديًا ونفسيًا.   

من أجل العمل بنجاعة أكثر عليك أن تهيء مساحة مخصصة للعمل ذات ظروف مريحة، ملائمة وبعيدة عن التشتيت. أولًا عليك الجلوس على طاولة مرتفعة كطاولة مكتب مع مقعد ملائم لطولك ومريح للجلوس. من المفضل أن تكون الطاولة قريبة من شباك من أجل التعرض لأشعة الشمس المهمة للصحة البدنية والذهنية. من المهم أن تحضّر قنينة ماء بجانبك وأي ادوات مهمة أخرى تحتاجها كي تقلل خروجك من مساحة العمل لبيئة البيت المليئة بالمُلهيات. وعلى ذكر المُلهيات تأكد أنك لا تعمل في غرفة التلفاز أو المطبخ فكلاهما مصادر تشتيت. تذكر أن الفكرة هنا هي أن المحيط الفيزيائي يؤثر على وضعيتك الذهنية وعليك أن تستخدمه لصالحك. هكذا أنت تتحكم بوضعيتك الذهنية للعمل أو الراحة وتلائم كل منهما وفق المحيط الذي تدخل إليه.

عدم وضع حدود للتشتيت والمُلهيات

لقد قمت بترتيب بيئة عمل تناسبك وأبعدت نفسك عن المُلهيات وكنت منضبطًا حيال ذلك لكن تبقى تحدٍ آخر وهو سكان البيت. يعيش غالبيتنا مع العائلة وأطفال أو شركاء سكن، من الصعب السيطرة على الآخرين والتجمعات العائلية والضوضاء التي تصدر منهم. من المرهق ذهنيًا دخول آخرين لغرفة عملك وأنت في ذروة التركيز أو العمل مع أصوات ركض وضحك الأطفال في الخلفية. لا يمكن السيطرة على تصرفات الآخرين بشكل كامل، ذكر نفسك أن هذه فترة مؤقتة وعليك العمل بصبر لكن من المهم أيضًا التحدث مع سكان البيت بهذا الشأن. عليك أن تشرح لعائلتك وللأطفال في بيتك أنك تعمل وتطلب منهم المساعدة في الحفاظ على الهدوء. يمكن أيضًا وضع قوانين بيتية تتمثل بلعبة للأطفال تنهيهم عن الدخول لغرفة عملك. اشرح لهم أيضًا أن الهدوء سيساعدك على التركيز أكثر ويمكّنك من إنهاء العمل في وقت أبكر للانضمام لهم والاستمتاع بوقت عائلي.

عدم الموازنة بين العمل والحياة الشخصية

 بسبب أن ساعات السفر من وإلى العمل اختفت يتوقع الكثير من المشغلين أن يعمل الموظفون لساعات أطول من البيت وأن يظلوا بتواصل دائم خلال اليوم. لكن من شأن هذا أن يحتل العمل جميع ساعات النهار ويؤدي الى فقدان التوازن بين العمل والحياة الشخصية. بالضبط كما هو مهم الحفاظ على الانضباط والانتاجية في العمل من المهم أيضًا أن نحافظ على اجتماعياتنا في الحياة الشخصية. لكل منا اهتماماته الخاصة، هواياته والتزامات عائلية واجتماعية علينا الحفاظ عليها من أجل الحفاظ على جودة الحياة. ولوضع حد لدخول العمل لحياتك الخاصة حدد ساعات عملك اليومية اللازمة لإنهاء مهماتك وتكون بها متفرغًا فقط للعمل، وأعلِم رب العمل والزملاء بها. هكذا أنت تحدد لنفسك وللآخرين الساعات التي تكون متوفرًا بها، هذا سيقلل من المكالمات ومداخلات العمل في حياتك الشخصية.

أين يوجد المركز القريب
لبيتي؟

أنا أعيش في:

المركز القريب لبيتك هو:

[כתובת]
يمكنك الاتصال مباشرة للمركز: [04-8123456]
أو أرسل رسالة:

إضغط هنا

يسعدنا أن نتواصل معك
أملأ التفاصيل